تفسير سورة
الكوثر
تفسير سورة
الكوثر
اللؤلؤ والجوهر
المستخرج من سورة الكوثر
فضل السورة:
عن أنس قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين
أظهُرِنا إذ أغفى إغفاءةً، ثم رفع رأسه مُتبسِّمًا، فقلنا: ما أضحَكَكَ يا رسول
الله؟ قال: ((أُنزلتْ عليَّ آنفًا سورةٌ))، فقرأ: ((بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 1 - 3]))، ثم قال: ((أتدرون ما الكوثر؟))، فقلنا: الله
ورسوله أعلم، قال: ((فإنه نهرٌ وعدَنِيهِ ربِّي عز وجل، عليه خيرٌ كثيرٌ، هو حوض
تَرِدُ عليه أمَّتي يوم القيامة، آنيتُه عددُ النجوم، فيُخْتَلج العبدُ منهم،
فأقول: ربِّ، إنه من أمَّتي! فيقول: ما تدري ما أحدثَتْ بعدك))؛ رواه مسلم.
لتنزيل تفسير سورة
الكوثر كاملاً في ملف وورد|Word
لتحميل تفسير سورة
الكوثر كاملاً في ملف وورد|Word
شرح وتفسير سورة
الكوثر اضغط هنا
سورة الكوثر للتحميل |
Download
مدونة شجون الروح|شجون الروح