الطب التقليدي | والطب
البديل
التداوي بالاعشاب | مدونة شجون الروح | شجون الروح |
تعريفـات:
الطب التقليدي (الشعبي) | Médecine traditionnelle
للطب التقليدي (الشعبي)
تاريخ طويل. إنه حصيلة مجمل المعارف والمهارات والممارسات القائمة على النظريات
والمعتقدات والخبرات المتأصلة في مختلف الثقافات، سواء كانت قابلة للشرح
والتفسير أم لا، وتستعمل في صيانة الصحة، وفي الوقاية من الاعتدال البدني والنفسي،
وتشخيصه، وتخفيفه ومعالجته (OMS 2014) .
الطب التكميلي | Médecine complémentaire
يشير مصطلحا "الطب
التكميلي" أو "الطب البديل" إلى مجموعة واسعة من ممارسات الرعاية
الصحية، التي ليست جزءا من تقاليد البلد نفسه أو الطب التقليدي فيه، وهذه
الممارسات ليست مدمجة إدماجا كاملا في نظام الرعاية الصحية السائد. وهي تستعمل
بصورة تبادلية (أو تناوبيه) مع الطب التقليدي (الشعبي) في بعض البلدات (OMS
2014) .
انطلاقا مما تقدم، يمكننا
القول بأن الطب التقليدي (الشعبي) هو مجموعة من المعارف والمهارات والممارسات
العريقة التي تدرج تداولها من سلالة إلى أخرى ومر على استعمالها آلاف السنين.
ويستخدم هذا المصطلح للدلالة على البلدان التي تتميز بنظام رعاية صحية تقليدي عريق
و راسخ (إفريقيا، أمريكا اللاتينية، آسيا). أما الطب البديل أو التكميلي فهو
مجموعة واسعة من الممارسات التي تستعمل كمعالجة تكميلية للرقي بالعناية الصحية.
ويشير هذا المصطلح إلى البلدان المتقدمة (أوروبا وأمريكا الشمالية) حيث بنية
النظام الصحي متقدمة بطبيعتها.
ممارسات الطب التقليدي (الشعبي) والطب البديل
الطب التقليدي | (الشعبي)
علم علاجي يعود تاريخه
إلى آلاف السنين ويعتمد على العلاج بالأعشاب، العلاج الروحاني، العلاج بالغداء
والعلاج اليدوي.
الطب العربي
اشتهر العرب في
تطوير التداوي بالأعشاب خلال العصور الوسطى، حيث انتشرت أبحاث ومخطوطات مبنية على
قواعد قوية إبان العصر الذهبي للطب الإسلامي. ويرتكز هذا الطب على الاستشفاء
بالقرآن والرقى الشرعية والعلاج بالأعشاب الطبية والعلاج بالغداء وعلى العلاج
بالحجامة والكي. ولقد أثبتت الكثير من الأبحاث والدراسات العلمية الإعجاز القرآني
والنبوي في الطب وفي النباتات الطبية التي ذكرت في الكتاب والسنة.
الطب الهندي ( الأيورفيدا)
يعتبر الأيورفيدا من
أقدم النظم الصحية في العالم، ويشتق اسم هذا الطب من كلمتين هنديتين " أيور" « Ayur » وتعني الحياة
و"فيدا "
« veda » وتعني معرفة أو علم. وتقوم نظرية هذا الطب على أن
الأمراض تبدأ باختلال التوازن أو الضغوط الواقعة على وعي الشخص. ولمعالجة هذا
الخلل وتحقيق التوازن تستعمل علاجات مختلفة مثل اليوجا، التأمل، التنفس، الأعشاب
الطبية، النصائح الغذائية.
الطب الصيني
تعود أصول هذا الطب
إلى آلاف السنين ويعتبر هو الأكثر استخداما في الوقت الحالي. يعتمد هذا الطب على
مبدأ وجود طاقة في الجسم تسمى "كي" « qi »
تتحرك
من خلال مسارات مختلفة في الجسم تسمى
« Meridians » وبناءا على ذلك فإن أي خلل أو فقدان للتوازن في سريان هذه
الطاقة تؤدي إلى المرض. ويندرج تحت هذا الطب العلاج بالإبر الصينية، العلاج
بالأعشاب الصينية ثم أخيرا المساج التي تقوم جميعها بتعديل مسارات الطاقة في الجسم
لإعادته إلى حالة التوازن الطبيعية.
الطب البديل
يعتمد
هذا الطب على ثلاثة أمور وهي
-
حث القدرة النفسية والجسدية والروحية لدى المريض.
- اللجوء إلى الوسائل
الطبيعية الخام لمعالجة المرض (الأعشاب، المعادن، الماء(
- الاستفادة من الطب
التقليدي (الشعبي) في بلاد العالم المختلفة كالوخز بالإبر مثلا.
ويمكن
تصنيف ممارساته كالتالي
ممارسات تعتمد على
المعالجة بالمداواة :
أ- طب الأعشاب (Phototherapy)
: يعتبر التداوي بالأعشاب
من أقدم أنواع الطب البديل وأكثره شيوعا. حيث قدرت منظمة الصحة العالمية أن
الأعشاب الطبية هي الأدوية الأولية لحوالي ثلثي سكان العالم، ويساند انتشار هذا
الطب التجربة والمعرفة العلمية بخصائص النباتات وفوائدها وقدراتها العلاجية.
والأعشاب الطبية تحتوي على مواد فعالة، لذلك يجب استخدامها وفق قواعد وضوابط
محددة مع مراعاة الآثار الجانبية التي قد تؤدي إليها. و على العموم، فما ينطبق على
الأدوية من مراعاة في طريقة استعمالها ووصفها يجب أن ينطبق كذلك على النباتات
الطبية.
ب- العلاج بالروائح أو الزيوت العطرية (Aromatherapy): يعد
العلاج بالروائح العطرية أحد طرق الطب البديل التي شاع استعمالها في معظم الحضارات
القديمة كالحضارة الصينية والإغريقية والعربية والهندية.
ويقوم هذا العلاج على استخدام الزيوت العطرية المستخلصة من النباتات لمعالجة
الأمراض. ويمكن الاستفادة من الزيوت العطرية كدواء بواسطة طرق مختلفة مثل التدليك،
الكمادات، الاستنشاق، الحمامات أو التناول بالفم.
ج- المعالجة المثلية أو الطب التجانسي (Homeopathy): هو نظام
علاجي يستند إلى المبادئ التي صاغها هانمان عام 1796، ويعتمد هذا العلاج على
قانون أبقراط في الطب والذي يقول المثل يعالج المثل. و تقوم نظرية هذا الطب على
مبدأين أساسين هما:
العلاج مثل العلاج: يمكن علاج المرض بمواد تؤدي إلى نفس أعراض المرض عند شخص سليم.
قانون الحد الأدنى للجرعة : يتم شفاء المرض بواسطة أدوية ذات جرعات خفيفة وكلما قلت الجرعة كلما زادت فعاليتها.
ويتكون هذا العلاج من مواد مستخرجة من الطبيعة وبالتحديد من النباتات والحيوانات والمعادن.
العلاج مثل العلاج: يمكن علاج المرض بمواد تؤدي إلى نفس أعراض المرض عند شخص سليم.
قانون الحد الأدنى للجرعة : يتم شفاء المرض بواسطة أدوية ذات جرعات خفيفة وكلما قلت الجرعة كلما زادت فعاليتها.
ويتكون هذا العلاج من مواد مستخرجة من الطبيعة وبالتحديد من النباتات والحيوانات والمعادن.
ممارسات
تعتمد على المعالجة اليدوية التقويمية للجسم :
أ- الوخز بالإبر الصينية (Acupuncture): أسلوب عمل
هذا العلاج يتم عن طريق وخز إبر رفيعة في مناطق معينة من الجسم، هذه الإبر لا
تحتوي على علاج وليس بها دواء وإنما توضع في أماكن مخصصة يحددها الطبيب المعالج.
ويعتمد هذا العلاج على الفكرة الصينية "كي" حيث يتم وخز الإبر الصينية
في نقاط مسارات الطاقة في جسم الإنسان وذلك لإزالة انسداد مجرى الطاقة واستعادة
التوازن الطبيعي لتدفقها.
ب- طب تقويم العمود الفقري باليد (Chiropraxie): نوع من العلاج يعتمد على نظرية أن الجسم قادر على شفاء نفسه بنفسه، وتقوم نظرية هذا العلاج على أن الأوضاع غير الطبيعة لعظام العمود الفقري قد تأثر في الرسائل العصبية التي يرسلها الجهاز العصبي إلى أعضاء الجسم وغالبا ما تكون هي السبب الكامن وراء العديد من الأمراض. وبالتالي يقوم الأطباء بتصحيح الأوضاع الخاطئة لعظام العمود الفقري بالمعالجة اليدوية.
ب- طب تقويم العمود الفقري باليد (Chiropraxie): نوع من العلاج يعتمد على نظرية أن الجسم قادر على شفاء نفسه بنفسه، وتقوم نظرية هذا العلاج على أن الأوضاع غير الطبيعة لعظام العمود الفقري قد تأثر في الرسائل العصبية التي يرسلها الجهاز العصبي إلى أعضاء الجسم وغالبا ما تكون هي السبب الكامن وراء العديد من الأمراض. وبالتالي يقوم الأطباء بتصحيح الأوضاع الخاطئة لعظام العمود الفقري بالمعالجة اليدوية.
ج- طب تقويم العظام(Osteopathy): تأسست
المعالجة بتقويم العظام عام 1874 على يد الأمريكي " أندرو تايلور ستيل".
وهو مجال يختص بمعالجة الجهاز العضلي الهيكلي في الجسم، إذ يقوم بمهام علاجية على
أساس أن جميع أجهزة الجسم مترابطة فيما بينها وأن اضطراب أحد أجزاء الجسم يؤثر على
باقي الأعضاء، ولذلك فإن معالجة المرض تتم من خلال علاج الإنسان ككل.
ممارسات تعتمد على
المعالجة السلوكية والنفسية :
ويشمل هذا العلاج كل ما يؤثر على العقل لإحداث تغيير بالجسم ويضم : التنويم
المغناطيسي، اليوغا، المعالجة باللون وعمليات الاسترخاء، وقد ساهمت بعض هذه
الوسائل في علاج العديد من الأمراض وبالذات التي لها علاقة بالجانب النفسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق